قال عبد المالك أبرون، رئيس فريق أتلنتيك تطوان لكرة القدم إن اثنين من المنخرطين في الفريق هما اللذان يقفان وراء حملة تستهدف توجيه ضربة قاضية إلى الإنجازات التي تحققت خلال هذه الأربع سنوات الأخيرة، مشيرا، في اتصال مع «المساء»، إلى أنه ليس لديه أي مشكل مع أي منخرط داخل فريق المغرب التطواني، ومن حق جميع المنخرطين أن تكون لهم طموحات في تسيير الفريق الذي يبقى ملكا جماعيا لساكنة تطوان وليس أصلا تجاريا خاصة بأبرون. وأوضح أبرون أنه لا مصلحة له في إبعاد أي شخص عن تسيير فريق المغرب التطواني رغم ما أسماه ب«الحملة الوسخة» التي تطوله، و«هي حملةاستخدمت فيها، حسبه، كل الوسائل غير المشروعة ووظف فيها أصحاب سوابق في تجارة المخدرات، كما وظف فيها موظف من داخل الفريق وضع كل المعلومات والأسرار الخاصة بالفريق في متناول جهات مناوئة ولها مصلحة في أن يبقى المغرب التطواني وسط العاصفة»، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الحملة التي تطول فريقه اختار لها أصحابها توقيتا دقيقا، وهو فترة استعداد اللاعبين لخوص غمار البطولة الوطنية. وقال أبرون إن من شأن هذه الحملة أن تزرع اليأس في صفوف اللاعبين وفي صفوف كل الذين يدعمون الفريق وهم كثيرون والحمد لله. وحسب أبرون، فإن الكلام المنسوب إليه في قضية «الشوانط ديال الفلوس» حرف عن السياق الذي جاء فيه، لأن المقصود به هو بعض المدربين الأجانب الذين استفادوا من تعويضات مالية مهمة بدون أن يحققوا أي نتيجة لصالح الكرة الوطنية، وهذا أمر، حسب أبرون، يعترف به الجميع. أما بخصوص العلاقة مع الجامعة الملكية لكرة القدم، فقد أوضح أبرون أنه لم يتهم أي شخص في الجامعة، مشيرا في السياق ذاته إلى أن علاقته جيدة، سواء برئيسها السابق الجنرال حسني بنسليمان أو الحالي علي الفاسي الفهري، وأن الفريق يحظى بدعم كبير مادي ومعنوي من طرف جميع الأجهزة المسيرة للجامعة.