نفى عبد المالك أبرون، الرئيس المنتدب لفريق المغرب أتلتيك تطوان، أن يكون قد أساء، في حديث منسوب إليه،إلى الجنيرال حسني بنسليمان، الرئيس السابق للجامعة الملكية لكرة القدم ولا إلى علي الفاسي الفهري،الرئيس الحالي، مؤكدا في الوقت ذاته إحترامه لجميع الأطر التي قدمت خدمات للرياضة المغربية، موضحا أن الاختلاف في وجهات النظر وفي أساليب التسيير ليس مدعاة للهجوم على الآخرين واتهامهم بتهم باطلة، وقال "إني أعتز بتعاوني مع الجميع خدمة لفريقي المغرب التطواني وخدمة للرياضة المغربية التي لا تعدو أن تكون أقل ما يمكن أن أقدمه من خدمة لوطني". وبخصوص ما قيل عن اتهامه لمسؤولين بتهريب حقائب من المال إلى الخارج قال أبرون، أنه تم تحريف كلامه بالمطلق وصاحبه وقف عند ويل للمصلين "فأنا قلت إن المدرب الأجنبي يحصل على أموال باهظة يذهب بها إلى الخارج دون نتائج تذكر ودون أن يقدموا أية إضافة للمنتخب كالفرنسيين فليب تروسي وهنري ميشيل وأنه لم يكن له على الإطلاق أي خلاف مع أي مسؤول جامعي كيفما كان منصبه داخل الجهاز الوصي على كرة القدم". وأكد عبد المالك أبرون، أن الحملة الموجهة ضده بدأت فصولها منذ شهر يوليوز من طرف عضوين في المكتب السابق،وتحديدا قبل الجمع العام الأخير للفريق بهدف الإطاحة به، فقال : "للأسف شن العضوان هذه الحملة بطريقة شرسة، حينها لم أود الرد عليهما وانتظرت إلى حين عقد الجمع العام فتم طردهما بعد أن تأكد لباقي الأعضاء المشكلين للمكتب أن هذين العنصرين أساء للجمعية وللنادي فقرار طردهما اتخذ من دون أي معارضة وبإجماع". وحول الشريط الذي بث على موقع يوتوب الإلكتروني وأحدث ضجة أكد أبرون، "أن الشريط "مفبرك" وأن أمر التحريف واضح عما قلته في الندوة التي عقدت في وقت سابق بتطوان، والتي عرفت حضور العديد من الفعاليات الرياضية المعروفة على الصعيد الوطني، فالشريط عمد فيه صاحبه والجهات التي تقف وراءه إلى بتر بعض أجزائه لخدمة المتحاملين علي في إطار الهجمة التي تهدف إلى إسقاطي من كرسي الرئاسة دون اللجوء إلى الشرعية، والخطير في الموضوع أنهم جندوا أحد موظفي إدارة الفريق، كان يعمل في سرية تامة على نقل المعلومات والتقارير وكل صغيرة وكبيرة بالفريق عبر تسريبها في أقراص مدمجة".وعن أسباب هذه الحملة قال أبرون "إنه الآن يدفع ضريبة النجاح الذي جناه طوال رئاسته لفريق المغرب التطواني، فالجميع يشهد بما قدمه من أعمال جليلة للفريق وللمدينة من خلال عمله على الرقي بالعمل الجمعوي ويكفي أن ترشيحه لرئاسة الفريق من جديد كان بناء على طلب المنخرطين، ومعروف عنه أنه لا يمكن أن يجعل من الفريق مطية للوصول إلى هدف ما، بل على العكس استطاع الفريق في ولايته أن يحقق قفزة نوعية إن على مستوى الأداء أو التسيير والتكوين مقارنة بما كان عليه في السابق، فالنادي اليوم وبفضل مجهودات المكتب المسير وجميع الفعاليات بالمدينة يتوفر على موارد وفريق كبير، إضافة إلى خزان بشري بدليل أن شبان الفريق استطاعوا الفوز ببطولة المغرب وأعتقد أن هذه الإنجازات أثارت حفيظة بعض الحاقدين الذين لا هدف لهم إلا الهدم".