تطورات الشذ والجذب بين رئيس المغرب التطواني أبرون عبد المالك و مجموعة من لاعبي فريقه تدخل مرحلة الضبابية بعد أن طالب اللاعبون تدخل جمعية اللاعبين التي يترأسها الدولي السابق مصطفى الحداوي من أجل المساندة وحماية اللاعبين ومستحاقاته بعد أن أصدر المكتب المسير للمغرب التطواني عقوبات وغرامات قاسية وقياسية للاعبين .وإبتدأ الصراع بعد إعلان الرئيس أبرون عن نيته تقديم إستقالته من رئاسة الفريق كنتيجة لضغوظ تعرض لها من أطراف حزبية في جهة طنجة وتطوان من أجل إبتعاده عن الفريق .وهو ماأغضب اللاعبين الذين قاموا بالمطالبة بمستحقاتهم من رواتب شهرية ومنح توقيع و منح مردودية قبل مواجهتهم للمغرب الفاسي في مدينة فاس وبعد عدم حضور أي مسؤول تطواني من أجل الدخول مع اللاعبين في حوا رمن أجل تسليمهم مستحقاتهم العالقة وبادرو بالقيام بإعتصام في بهو فندق في مدينة فاس وهو ما أعتبره الرئيس أبرون بمثابة عصيان وتمرد وتشويه لصورة المغرب التطواني وخدمة الأطراف الحزبية وكشف أحمد الطالبي لاعب فريق المغرب التطواني أن عبد المالك أبرون رئيس المغرب التطواني هو من طلب منه عدم السفر إلى آسفي في الموسم الماضي، للعب ضد الأولمبيك المحلي، الذي كان مهددا بالنزول إلى القسم الثاني، في الدورات الأخيرة من الموسم الماضي، إذ اعتمد الفريق التطواني على لاعبين احتياطيين وآخرين من الأمل ما سهل مأمورية الفريق المسفيوي للفوز وكان ذلك الموقف أثار سخط الاتحاد الزموري للخميسات الذي اعتبر ذلك تواطئا ضده وبعد أن نشب الخلاف بين لاعبي المغرب التطواني ورئيسه كشف الطالبي المستور، ما يشير إلى أن الشكوك التي ساورت الفريق الزموري كانت في محلها تجدر الإشارة إلى أن إدارة المغرب التطواني اتخذت عقوبات القاسية في حق اللاعبين الذين رفضوا اللعب ضد المغرب الفاسي ما لم يتوصلوا بمستحقاتهم. إذ فرضت غرامات ترواحت بين 15 و50 مليون سنتيم، وحاءت العقوبات على الشكل التالي: 50 مليون سنتيم في حق كل من هشام العمراني ومحمد بيسطارة وأحمد الطالبي ومروان إيمغري، و40 مليون في حق عبد الصمد لمباركي و30 مليون في حق يونس الشحيمي وكرم الهجهوج والند الحسين ومحسن لعفافرة و20 مليون سنتيم في حق كل من زكرياء الملحاوي وعبد العظيم خضروف ولخضر ليتيم وكريم اليوسفي و15 مليون سنتيم في حق أحمد جحوح