ستكون الأيام القليلة القادمة كافية لمعرفة بقاء عبد المالك أبرون على رأس مكتب المغرب التطواني ، أم أن الرجل سيغادر الفريق، ويتركه لما وصفهم بالشباب، الذي يطمح إلى تسيير الفريق التطواني. وقال أبرون في ندوة صحفية عقدها يوم الجمعة المنصرم بمدينة تطوان: « أنا على استعداد للتخلي عن رئاسة الفريق بعد ما صمدت وتعبت لأكثر من خمس مواسم»، إن لم يكن قد قرر ذلك. أبرون وفي كلمة مطولة له، ذكر بالتغييرات التي شهدها المغرب التطواني منذ مجيئه ،و لم يتوقف عن بعث رسائل عديدة أحيانا واضحة وأحيانا ومشفرة للجماعة الحضرية ولجهة طنجة-تطوان وللمجلس الإقليمي ولولاية تطوان، لا من حيث المطالبة برفع المنح المالية، وإنما بالتدخل لوقف ما يتعرض له الفريق - يقول أبرون- من مؤامرات مافتئت تتواصل في ظل عدم تدخل الجهات المسؤولة، لإيقاف ما يلاقيه المغرب التطواني من تشويش، التي إليها أرجع سبب عدم تحقيق نتائج ايجابية على الرغم من أن الغلاف المالي للنفقات يتجاوز مليارين سنتم، قسط منه خصص للصمود والنضال كما يقول أبرون في وجه من سماهم بالأشباح، الذين يشوشون على مسيرة الفريق الشمالي، سلوك يؤكد أبرون على أنه كيفما كانت حصانة الفريق والإمكانات التي يتوفر عليها لن توصله إلى النتائج المرجوة، وذكر بهذا الشأن بالأسماء التي جلبها سواء على مستوى الإدارة التقنية أو اللاعبين، غير أنها لم تعط ما كان منتظرا بفعل تنوع وسائل التشويش واستمرارها. للإشارة، فالندوة اختتمت ببعض الأسئلة المطروحة من رجال الإعلام، كشف فيها أبرون عن قرب رحيل ثلاثة أسماء من المغرب التطواني إلى اللعب خارج المغرب (هشام العمراني - خالد السباعي- زكرياء الملحاوي) بمبلغ يتجاوز مليار ونصف السنتم، والعروض المقترحة على لاعب المنتخب الأولمبي ياسين لكحكل، فيما رأى أن الأمر لم يكن بذي فائدة من مشاركة المغرب التطواني في معرض مراكش في ضوء القيمة المالية التي حددت من أجل المشاركة ، التي قد ينخرط فيها الفريق مستقبلا.