هدد عبد المالك أبرون رئيس المغرب التطواني لكرة القدم بالاستقالة من رئاسة المكتب المسير للفريق "لأسباب مادية ". وبرر أبرون هذا القرار الذي قال إنه لن يتأخر في الإقدام عليه ، خلال ندوة صحفية عقد أمس الجمعة، بالعجز المالي الذي تعانيه خرينة الفريق والذي قدره بأزيد من خمسة ملايين من الدراهم وهو مبلغ عبر عن أمله في أن يتم الحصول عليه في أقرب الآجال من كل أولئك الذين يدعمون النادي" رمز تطوان". ووجه في هذا الصدد "نداء ملحا" إلى السلطات المحلية والمنتخبين والمجلسين الإقليمي والجهوي قصد الرفع من قيمة المساعدات التي يقدمونها للفريق والتي اعتبرها "بخسة" مقارنة مع ما تتلقاه أندية أخرى بالمملكة من دعم مادي. وحسب أبرون فإنه أنفق من جيبه ما يربو عن مليارين ونصف من السنتيمات سعيا إلى إعادة التألق والإشعاع لفريق مدينة الحمامة البيضاء، مؤكدا أنه آن الأوان لايجاد مصادر تمويل أخرى للدفع بمسيرة النادي الكروية . وفي ما يخص النقطة المتعلقة بالاحتراف، ذكر رئيس المغرب التطواني أن الفريق قدم ملفا شاملا ومتكاملا للجامعة، التي قال إنها أثنت على المجهودات المبذولة في هذا السياق،لاسيما من الناحية التقنية والاستجابة بالتالي لدفتر التحملات. وجدد عبد المالك أبرون التأكيد على أنه سيظل دائما في طليعة المناصرين للمغرب التطواني "الذي يعد جزء لايتجزأ من تاريخ وتراث مدينة تطوان".