أكد خوسيه مانويل رودريغيث أوريبيس، رئيس المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا، أنهم "في محادثات مع فيفا" منذ الأسبوع الماضي "للسير جنباً إلى جنب في القرارات التي يجب اتخاذها" بشأن "قضية روبياليس"، ولكنه أعاد التأكيد على قوة استضافة بلاده لمونديال 2030 إلى جانب المغرب والبرتغال، والذي لا يرى فيه أي مخاطرة على الإطلاق. وخلال هذه المحادثات، أعرب المجلس الأعلى للرياضة عن قلقه بشأن موقف الاتحاد الإسباني لكرة القدم وأبدى استعداده للتعاون مع "فيفا" في حال اتخاذ أي إجراء ضروري من شأنه أن يساعد على استقرار الاتحاد الإسباني. وقال أوريبيس في تصريحات صحافية خلال حضوره بطولة كأس الملكة لكرة السلة الإثنين "ما نفعله أو ما توقفنا عن فعله نود أن يكون بعلم "فيفا" وبالتنسيق معه لإيجاد حلول بناءة". وبسؤاله مباشرة عما إذا كانت تلك القضية ستؤثر على تنظيم مونديال 2030، أجاب أوريبيس "على الإطلاق" وأضاف أنهم تحدثوا مع فيفا "الذي يعلم جيداً أن إسبانيا قادت الترشيح للبطولة"، عندما كان وزيراً للرياضة، "أولاً مع البرتغال ثم المغرب". وكانت وحدة العمليات المركزية (UCO) التابعة للحرس المدني، داهمت مقر الاتحاد الإسباني الأربعاء، بحثاً عن عقود قد تكون غير قانونية خلال السنوات الخمس الأخيرة، بالتزامن مع فترة رئاسة روبياليس للاتحاد. وحدث ذلك بالتزامن مع عمليات مداهمة أخرى تمت في أماكن مختلفة، منها مقر إقامة روبياليس في مدينة غرناطة، وملعب لا كارتوخا الأوليمبي في إشبيلية، بالإضافة إلى اعتقال سبعة أشخاص، من بينهم مسؤولين بالاتحاد. كما أبلغ الدفاع عن الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، روبياليس، القاضية التي تنظر القضية المتعلقة بشبهة التورط في إبرام عقود غير قانونية خلال فترة رئاسته للاتحاد في آخر 5 سنوات، أن المسؤول الرياضي السابق يعتزم العودة إلى إسبانيا في السادس من أبريل المقبل، وأنه على أتم الاستعداد للتعاون مع المحكمة.