تعيش إسبانيا على وقع التصدعات المتعلقة باختيار الملاعب التي ستحتضن كأس العالم 2030، بشراكة مع المغرب والبرتغال. وطالبت مجموعة من المدن الإسبانية بان تكون معتمدة لاحتضان مباريات المونديال إذ كشف موقع «أتلانتيكو هو الإسباني أن صناعة الرياضة الإسبانية تغيرت في الأسابيع الأخيرة، وذلك بعد استبدال فيكتور فرانكوس كرئيس للمجلس الأعلى للرياضة، وأيضا استقالة لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، بعد فضيحة كأس العالم للسيدات. وتابع الموقع ذاته أنه تم تحديد الملاعب الإسبانية لكأس العالم 2030 على أساس التوزيع الجغرافي، دون الأخذ في الاعتبار المتطلبات التي وضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهو الأمر الذي أربك الجميع، خصوصا أن الملف الأول تم فيه ترشيح 14 ملعبا، منها 5 ملاعب رئيسية وهي سانتياغو بيرنابيو (مدريد)، كامب نو (برشلونة)، سان ماميس (بلباو)، لا كارتوخا (إشبيلية)، ميتروبوليتانو (مدريد) بالإضافة إلى بالايدوس (فيغو)، ريازور (لا) كورونيا)، المولينون خيخون)، ريالي أرينا سان سيباستيان)، ستاد فرونت ستاديوم (برشلونة)، ميستايا (فالنسيا)، لا روماريدا (سرقسطة)، نويفا كوندومينا (مورسيا)، لا روزاليدا (مالقا). وزاد الموقع أن عدم عقد جمع عام انتخابي لتعيين رئيس للاتحاد الإسباني لكرة القدم جديد، منح الفرصة لمدن إسبانية مثل خيخون أو فالنسيا أو سرقسطة الوقت لإعادة تصميم اقتراحاتها، بالإضافة إلى رغبة جزر الكناري في استضافة الحدث الكروي العالمي. مشيرا إلى أن الأخيرة تنطبق عليها 90 في المائة من المتطلبات الأولى التي وضعها «الفيفا» لاستضافة كأس العالم، منها المطار الدولي، مصنع الفنادق، معسكرات التدريب والأمن وعروض الرعاية الصحية وما إلى ذلك. ويضع المغرب حدا فاصلا في هذه المسألة إذ ينتظر الاقتراح الذي ستتقدم به إسبانيا من أجل تكملة الملف بشكل نهائي، والذي سيتم وضعه لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم بشكل رسمي. ويتشبث المغرب بتنظيم المباراة النهائية لكأس العالم 2030، في حين وافقت البرتغال على احتضان مباراة الترتيب أو نصف النهائي، بالمقابل تضغط إسبانيا من أجل أن تكون مباراتا الافتتاح والنهائي من نصيبها.