ثمن رئيس جمعية مغاربة العالم مالقا-تطوان القرار التاريخي للرئيس الامريكي دونالد ترامب والقاضي باعتراف الولاياتالمتحدةالأمريكية بمغربية الصحراء وسيادة المغرب على أقاليمه الصحراوية . القرار الذي كرس الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة المغربية بقيادة الملك محمد السادس نصره الله في مجال السياسات الدولية. وأضاف أن الإتفاق المغربي – الامريكي، هو خطوة سيادية تساهم في تعزيز السعي المشترك نحو الاستقرار و الإزدهار والسلام العادل و الدائم في المنطقة. كما اعتبر أن الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه يشكل منعطفا تاريخيا في مسار ملف الوحدة الترابية على المستويين الوطني والدولي، لما سيكون له من تداعيات إيجابية على الموقف المغربي خلال المرحلة المقبلة من هذا النزاع الإقليمي المفتعل . واعتبرت جمعية مغاربة العالم مالقا-تطوان، أن هذا القرار من شأنه تعزيز الاستثمارات الأمريكية في الأقاليم الجنوبية للمملكة، التي أضحت نقطة التقاء وجسر عبور بين المغرب وعمقه الإفريقي بفضل المشاريع التنموية والهيكلية الكبرى التي تم اعتمادها في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، كالميناء الأطلسي بالداخلة، والطريق السريع تيزنيت – الداخلة عبر العيون، وأوراش متنوعة في قطاعات الصيد بحري والطاقات الريحية والشمسية وغيرها.