ثمن رئيس جمعية مغاربة العالم مالقا-تطوان أصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء ومنخرطي الجمعية، القرار التاريخي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والقاضي بإعتراف الولاياتالمتحدةالأمريكية بمغربية الصحراء وسيادة المغرب على أقاليمه الصحراوية. وقال الشريف محمد رشدي الوداري، في بيان توصلت بريس تطوان بنسخة منه، إن هذا القرار يكرس الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله في مجال السياسات الدولية. واعتبر رشدي الوداري، وفق ذات البيان، أن الإعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه يشكل منعطفا تاريخيا في مسار ملف الوحدة الترابية على المستويين الوطني والدولي، لما سيكون للقرار من تداعيات إيجابية على الموقف المغربي خلال المرحلة المقبلة من هذا النزاع الإقليمي المفتعل. وأضاف أن "القرار يكرس وجاهة الرؤية الإستراتيجية لمبادرة الحكم الذاتي تحت سيادة المملكة المغربية كحل وحيد لتسوية النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء، والتي طالما أيدتها الولاياتالمتحدةالأمريكية في قرارات مجلس الأمن منذ أن تقدم المغرب بهذا المقترح الجاد في سنة 2007، والذي عرف إشادة دولية واسعة". تبعا للبيان نفسه. وأكدت جمعية مغاربة العالم مالقا-تطوان، على أن "هذا القرار من شأنه تعزيز الاستثمارات الأمريكية في الأقاليم الجنوبية للمملكة، التي أضحت نقطة التقاء وجسر عبور بين المغرب وعمقه الإفريقي بفضل المشاريع التنموية والهيكلية الكبرى التي تم اعتمادها في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، كالميناء الأطلسي بالداخلة، والطريق السريع تيزنيت – الداخلة عبر العيون، وأوراش متنوعة في قطاعات الصيد بحري والطاقات الريحية والشمسية وغيرها". يقول البيان.