طورت الشرطة في نيوزيلاندا، زيا رسميا بغطاء للرأس، يناسب المسلمات الراغبات في ارتداء الحجاب أثناء الخدمة. خطوة تهدف من خلالها الشرطة النيوزيلاندية لتشجيع المزيد من النساء المسلمات على الانضمام لصفوفها. وعبر تطبيق "انستغرام"، قدمت الشرطة الزي الرسمي الجديد، الذي ارتدته الشرطية، زينة علي، أول شرطية ترتدي هذا الزي. عبرت زينة عن سعادتها بتقديم هذا الزي الجديد مشيرة إلى تخصيص غرفة صلاة لها، خلال فترة تدريبها، بالإضافة إلى مراعاة تقديم الأطعمة الحلال. قررت زينة الانضمام للشرطة بعد مذبحة كرايستشيرش التي استهدفت مسجدين، العام الماضي، مشيرة إلى أن هذا الحادث جعلها تدرك حاجة الشرطة للمزيد من النساء المسلمات. وأضافت علي في بيان الشرطة المنشور على انستغرام، أنه كان يسمح لها خلال تدريبات السباحة بارتداء بدلات سباحة كاملة وبأكمام طويلة. ووفقا لمتحدث باسم الشرطة، فإن هذه الخطوة تعكس التنوع الثقافي داخل البلاد. تجارب سابقة ثمة تجارب مشابهة في عدة مدن غربية، فشرطة لندن على سبيل المثال تعتمد أزياء مشابهة منذ عام 2006. في أستراليا أيضا تظهر شرطيات أثناء أداء عملهن، بالحجاب، وفي اسكتلندا، تم اعتماد زي يناسب المحجبات قبل نحو أربعة أعوام.