أصبحت الشرطية النيوزيلدنية زينة علي، أخيرا، أول امرأة في بلدها ترتدي حجابا صادرا من الشرطة كجزء من زيها الرسمي. ونشر حساب الشرطة في نيوزيلندا على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، صورة للشرطية "زينة" وهي مرتدية للحجاب، ويحدث هذا لأول مرة. زينة هي امرأة مسلمة تبلغ من العمر 30 سنة، مولودة في أرخبيل "فيجي" الواقع في المحيط الهادئ، وانتقلت للعيش في نيوزيلندا منذ طفولتها، وكانت قد تقدمت بطلب للانضمام إلى شرطة نيوزيلندا في أعقاب هجمات كرايستشيرش عام 2019. وقالت الشرطة النيوزيلندية في بيان حول الأمر: "نحن ندرك القيمة التي يضيفها لنا اختلاف العقائد والخلفيات والتجارب، أو وجهات النظر لتحسين ما نقوم به". وأشار بيان الشرطة، أن زينة، ليست فقط أول شرطية ترتدي الحجاب، وإنما ساهمت في تصميم ملابس المحجبات منذ التحاقها بالشرطة. وزاد البيان :"التنوع ضروري حتى نتمكن من تلبية احتياجات مجتمعات نيوزيلندا بشكل فعال، الآن وفي المستقبل". ويجمع الدين في نيوزيلندا طيفا واسعا من المجموعات والمعتقدات، وتعتبر المسيحية أشيَع الأديان بين سكان نيوزيلندا.