نجحت المصالح الأمنية الإسبانية في مدينة مليلية المحتلة، الاثنين الماضي، في تفكيك شبكة دولية لدعارة الروسيات والأوكرانيات. وكشفت التحقيقات عن وقوف وسطاء مغاربة متخصصين في استقطاب ممتهنات الدعارة الأجنبيات إلى كباريهات مراکش وأكادير وراء الشبكة. تحريات الشرطة الإسبانية حول شبكة للدعارة وصفها ب"عابرة للقارات" أظهرت أنها ظلت تستقطب روسيات وأوكرانيات، ليشتغلن في ملاه مشهورة، وتحيل بعضهن إلى وسطاء مغاربة في مدن سياحية للعمل إما راقصات أو في ممارسة الدعارة. الوسطاء استغلوا علاقاتهم مع أثرياء في عدة مدن من أجل تنظيم حفلات، ينتهي أغلبها في شقق معدة للدعارة الراقية، وفق ما أوردته يومية "الصباح".