علامات استفهام عريضة جدا تلك التي طرحت أمس الأحد، عقب تسريب صور أثارت غضب عدد كبير من المتتبعين الرياضيين، توثق لمهزلة كبيرة، بل وفضيحة من العيار الثقيل، وجب معها فتح تحقيق عاجل مع شركة البيضاء للتهيئة التي قالت إن اشغال الصيانة قد انتهت، في وقت كشفت الصور المتداولة، خاصة بالمرر المؤدي إلى مستودع الملابس عدم انتهاء اشغال الصيانة والتبليط والصباغة. وارتباطا بالموضوع، تساءل عدد من الزملاء الإعلامين، كيف تم منح اعتمادات فاقت ال 120 اعتمادا لممثلي وسائل الاعلام، في وقت لا تتجاوز الطاقة الاستيعابية لقاعة الندوات 20 شخصا على أبعد تقدير، مع افتقارها لابسط الضروريات من قبيل الكراسي. هذا الورش الذي كلف 220 مليون درهم، دفع عددا من المهتمين بالشأن الرياضي إلى طرح أكثر من تساؤل حول جدوى هذه الاصلاحات المتكررة، التي تستزف من مالية الدارالبيضاء مبالغ ضخمة دون أي طائل، حيث طالبوا بضرورة فتح تحقيق عاجل وترتيب الجزاءات في حق المتسببين في إهدار المال العام.