أكد خالد حكيم المدير المسؤول عن ورش بناء المركب الرياضي الجديد لأكادير، بأن هذا الملعب من المتوقع أن يكون جاهزا و بكل مرافقه الأساسية نهاية السنة الجارية 2012، مضيفا خلال الزيارة التفقدية للملعب لفائدة عدد من الصحافيين بالمدينة، بأن إنجاز هذه المعلمة الرياضية بقي من أشغالها نحو 13 بالمائة بعد إنجاز ما يربو عن 87 بالمائة منها، مرجحا أن تنتهي كل الأشغال بصفة نهائية في غضون الأربعة أشهر المتبقية خلال هذه السنة. و أوضح المهندس حكيم ، أن الأشغال الجارية حاليا تهم ربط الملعب بالماء الصالح للشرب و بالكهرباء .فضلا عن أشغال الربط بمختلف المحاور الطرقية الرئيسية بعدد من المداخل بالمدينة. و اظاف مدير الورش، بأن الأشغال تتواصل لتثبيت غطاء المنصة المغطاة، وبعدها مباشرة سيشرع في تثبيت مقاعد المتفرجين و المقدر عددهم ب 45 ألف مقعدا، بعدما فازت إحدى الشركات العالمية العملاقة بالصفقة الخاصة بذلك. من جانب آخر أكد المسؤول نفسه، بأن عملية تثبيت الشاشة الكبرى تتواصل أيضا بموازاة صيانة العشب الطبيعي و وضع الحلبة المطاطية الخاصة بإجراء رياضات ألعاب القوى، كما تتواصل عملية تثبيت الأبواب والنوافذ الخاصة بالمستودعات و المكاتب و القاعات و غيرها من المرافق . المتفقدون لهذا الورش الرياضي الهام، و الذي تأجل افتتاحه لأربع مرات متتالية بسبب ما اعتبر ” التأخر في صرف اعتمادات مالية عمومية”، توقفوا خلال هذه الزيارة أيضا عند “الملعب الملحق” و الذي تتواصل أشغال تهيئته بعد الصعوبات التي اعترضت المكلفين بالإنجاز و المتمثلة في الطبيعة الصخرية التمميزة لموقع انجازه. المتفقدون توقفوا أيضا عند التهيئة الخارجية للملعب و التي تهم مواقف السيارات والمرافق الخاصة ببيع التذاكر والمراقبة وعملية التشجير وتزيين الواجهة الخارجية للملعب وغيرها . يذكر أن ملعب اكادير الكبير يمتد على مساحة 60 هكتارا، وتبلغ طاقته الاستيعابية 45 ألف مقعدا، يستجيب للمعايير الدولية ولشروط الإتحادين الدوليين لكرة القدم ” فيفا ” وألعاب القوى المتعلقة بتنظيم التظاهرات الدولية. كما يتوفر هذا الملعب الذي تقدر تكلفة إنجازه بمليار درهم، على أرضية من العشب الطبيعي بمواصفات خاصة تمكنه من تحمل عدة مباريات في اليوم الواحد وأنظمة إنارة وتحكم في الصوت ذات جودة عالية وحلبة لألعاب القوى من آخر طراز ومطعمين ومقاصف ومقصورات وقاعات للندوات والمعارض وشاشة عملاقة 84 مترا مربعا للمتفرجين سواء خلال المنافسات الرياضية أو التظاهرات التي سيحتضنها الملعب مستقبلا.