أكد خليل بن عبد الله، رئيس الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير الملاعب الرياضية (سونارجيس)، أن ملعب أكادير الكبير سيكون جاهزا في شهر فبراير 2012، مما سيرفع عدد المنشآت الرياضية الكبرى من الجيل الجديد إلى ثلاثة بعد ملعبي مراكش وطنجة. وقال بن عبد الله، في لقاء إعلامي، أول أمس الأربعاء بأكادير، أن ملعب أكادير الجديد لا يختلف كثيرا عن ملعبي مراكش وطنجة إذ يتوفر هو الآخر على كل المرافق التي تجعل منه بكل المقاييس معلمة رياضية تضاهي أكبر وأحسن الملاعب الرياضية في العالم. وأبرز أن الملعب (120م على 80م)، الذي كان جلالة الملك محمد السادس قد أعطى انطلاقة الأشغال به يوم رابع يونيو 2004، سيشيد على مساحة 60 هكتارا من طرف 14 مقاولة مغربية، وتبلغ طاقته الإستيعابية 45 ألف مقعدا مرقما، علما بأنه يستجيب للمعايير الدولية ولشروط الإتحادين الدوليين لكرة القدم «فيفا» وألعاب القوى المتعلقة بتنظيم التظاهرات الدولية. وأوضح خليل بن عبد الله أن الملعب، الذي تقدر تكلفة إنجازه بمليار درهم، سيتوفر على أرضية من العشب الطبيعي ستنجزها شركة فرنسية، بمواصفات خاصة تمكنه من تحمل عدة مباريات في اليوم الواحد، وأنظمة إنارة وتحكم في الصوت ذات جودة عالية وحلبة لألعاب القوى من آخر طراز ومطعمين ومقاصف ومقصورات وقاعات للندوات والمعارض وشاشة عملاقة 84 مترا مربعا للمتفرجين سواء خلال المنافسات الرياضية أو التظاهرات التي سيحتضنها الملعب مستقبلا. وتأتي زيارة الوفد الصحفي لورش بناء ملعب أكادير الكبير تفعيلا لجلسة العمل التي عقدها مؤخرا بالدار البيضاء أعضاء من المكتبين التنفيذيين للجمعية المغربية للصحافة الرياضية والرابطة المغربية للصحفيين الرياضيين مع السيد خليل بنعبد الله المدير العام ل»سونارجيس» والتي تم خلالها استعراض الصعاب والعراقيل التي اعترضت عمل الصحفيين الرياضيين في ملعبي مراكش وطنجة والبحث عن السبل الكفيلة بتذليلها حتى ينهضوا بمهامهم على الوجه الأمثل. وفي هذا الصدد أكد خليل بن عبد الله أن مؤسسته تعتبر أن «من أوكد واجباتها تيسير مهمة الصحفيين وتوفير ظروف عمل مريحة لهم ويسعدنا خدمتهم في أي مناسبة وفي أي وقت».