كشفت الكاتبة فضيلة الوزاني التهامي، عن تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وفاة رئيس رابطة أدباء الشمال، الأستاذ والشاعر محسن أخريف، بصعقة كهربائية، أمس الأحد، وهو يلقي كلمة خلال فعاليات معرض الكتاب بتطوان. وقالت الأديبة المعروفة "كنت أسير الجلسة، وكان مكبر الصوت بيدي وكنا على وشك الانتهاء، فوجئت بالشاعر محسن أخريف يتقدم بسرعة ليمنع متطفلا من إفساد اللقاء، تناول المكبر وقبل أن يقدمه ....تجمد ثم سقط على ظهره فوق الزرابي المبللة يصارع الموت. مر كل شيء بسرعة، ولم نكن نعرف؛ لم نكن نعرف أن الموت كان يطوف حول خيمتنا، ينتظر من يخطو فوق الماء ليضمه إليه". وأضافت في تدوينة فايسبوكية "لا أنعيك أخي محسن أخريف بل أنعي نفسي...لا أبيك بل أبكي نفسي وأنا أرى روحك تلبي نداء الملائكة على بعد خطوة مني..نحن مجرد موتى تترصد المنون خطواتنا في كل لحظة. فليرحمنا الله...ولروحك الطيبة السلام". وتعرض الراحل لصعقة كهربائية قوية جدا صادرة عن الميكروفون الذي كان بين يديه ليسقط مغميا عنه على الفور أمام ذهول وصراخ الحاضرين. ورغم التدخل السريع لعناصر الوقاية المدنية إلا أن الفقيد فارق الحياة وهو على متن سيارة الإسعاف وقبل الوصول إلى المستشفى.