بعد فاجعة مقتل الشاعر، محسن أخريف، مساء أمس الأحد، خلال فعاليات عيد الكتاب في تطوان بصعقة كهربائية، خرجت الأديبة، فضيلة الوزاني التهامي، لتحكي تفاصيل مقتله، وهو جالس إلى جانبها في منصة الندوة. وفي التفاصيل، حكت التهامي، في تديونة لها، نشرتها على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أنها كانت تسير جلسة في فعاليات عيد الكتاب بتطوان، وكان مكبر الصوت في يدها، وهي على وشك الانتهاء من الحديث، ففوجئت بالفقيد، أخريف، يتقدم بسرعة نحوها لمنع “متطفل” من إفساد اللقاء، حيث تناول المكبر من يدها “قبل أن يقدمه.. فتجمد، ثم سقط على ظهره فوق الزرابي المبللة يصارع الموت”. الكاتبة، التي رأت زميلها يصارع الموت أمام عينيها، كتبت بتأثر كبير أن “الموت كان يطوف حول خيمتنا، ينتظر من يخطو فوق الماء ليضمه إليه”. يذكر أن وفاة الشاعر محسن أخريف، مساء أمس، خلال فعاليات الدورة 21 لعيد الكتاب في مدينة تطوان شكلت صدمة كبيرة في الأوساط الأدبية في المغرب، فيما قرر منظمو الفعالية إسدال ستارها قبل الأوان، بسبب الفاجعة، وعبرت وزارة الثقافة والاتصال عن مواساتها لأهالي الضحية، ومتابعتها لموضوع وفاته.