كشفت المندوبية السامية للتخطيط، أن معدل الأسر المغربية التي صرحت بتدهور مستوها المعيشي في ال12 شهرا الأخيرة ، وصل إلى 43,2% ، فيما أكدت 28,6 % منها أنه في استقرار ، و 28,2 % اعتبرت أنه في تحسن. وأشارت مذكرة صادرة عن المندوبية المذكورة، إلى تطور محتمل للمستوى المعيشي خلال 12 شهرا المقبلة، حيث توقعت 26,5 % فقط من الأسر تدهوره ، و 37% استقراره ، في حين 36,5 % ترجح أن يكون في تحسن ، حيث بلغ رصيد هذا المؤشر 10 نقاط عوض 9 نقاط خلال الفصل السابق و16,6 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية. وبحسب نفس المذكرة، فإن 63,6% من الأسر، صرحت خلال الفصل الأول من سنة 2019، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما 32,6 % من الأسر استنزفت مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض. ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 3,8 % ، وهكذا استقر رصيد آراء الأسر حول وضعيتهم المالية الحالية في مستوى سلبي ، بلغ ناقص 28,9 نقطة مقابل ناقص 28,4 نقطة خلال الفصل السابق ، وناقص 25,2 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية. وبخصوص تطور الأوضاع المالية للأسر خلال 12 شهرا الماضية، صرحت 32,8 %من الأسر بتحسنها ، مقابل 11,6 % بتدهورها، وبذلك بقي هذا التصور سلبيا حيث بلغ ناقص 21,2 نقطة مقابل ناقص 20,7 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق ، و ناقص 18,1 نقطة المسجلة خلال نفس الفصل من 2018. وتتصور الأسر وضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 33,0 % منها تحسنها ، مقابل 12,4 % التي تنتظر تدهورها، وبذلك استقر رصيد هذا المؤشر في 20,7 نقطة مقابل 19,1 نقطة خلال الفصل السابق ، و25,9 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية. كما رصدت المذكرة أراء متشائمة حول قدرة الأسر على الإدخار ، مبرزة أن 18,5% فقط من الأسر صرحت بقدرتها على الإدخار خلال 12 شهرا المقبلة.