أوضح تقرير صادر عن المندوبية السامية للتخطيط، أن 23.8 في المائة من الأسر المغربية تتوقع تدهورا في مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، مقابل 37,4 % تتوقع استقراره في حين 38,8 % ترجح تحسنه، ليبلغ رصيد هذا المؤشر 15,0 نقطة عوض 16,6 نقطة خلال الفصل السابق وناقص11,1 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية. وقد بلغ معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة إلى 37,5% ، فيما اعتبرت 30,4 % منها استقراره و 32,1 % تحسنه، ليستقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 5,4 نقاط مسجلا بذلك تحسنا سواء بالمقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من السنة الماضية حيث سجل ناقص ، 6,2 نقاط وناقص8,1 نقاط على التوالي، حسب ما نشرته مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط، حول نتائج بحث الظرفية لدى الأسر في الفصل الثاني من سنة 2018،. أما بخصوص تصور الأسر لوضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 37,0 % منها تحسنها مقابل 8,8 % التي تنتظر تدهورها. و صرحت 65,1 % من الأسر المغربية خلال الفصل الثاني من سنة 2018، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 29,5 % من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض، حسب التقرير. ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 5,4 % .وهكذا استقر رصيد آراء الأسر حول وضعيتهم المالية الحالية في مستوى سلبي يصل ناقص 24,1 نقطة مقابل ناقص 25,2 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 25,3 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية. من جهتها صرحت 28,2 %من الأسر بتطور الوضعية المالية لها، مقابل 13,0 % بتدهورها، وبذلك بقي هذا التصور سلبيا حيث بلغ ناقص 15,2 نقطة مقابل ناقص 18,1 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق و ناقص 16,6 نقطة المسجلة خلال نفس الفصل من 2017. وحول قدرة الأسر على الإدخار، فقد صرحت 21,0% مقابل 79,0% من الأسر بقدرتها على الإدخار خلال 12 شهرا المقبلة، وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 57,9 نقطة عوض ناقص 54,5 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق وناقص 59,1 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.