صدم التقرير المثير الذي بثته أول أمس القناة الثانية حول المقاطعة الحكومة بكل مكوناتها، إذ لم يتوقع أكثر المتشائمين منهم أن يصل الأمر إلى عرض قناة عمومية تقريرا يكشف تخبط الحكومة ويقف إلى جانب المقاطعين في تضامن صريح معهم. وحسب مصادر مطلعة، فإن سعد الدين العثماني لم يتقبل بتاتا الأمر، وقام باللاتصال بعدد من المسؤولين مطالبا إدارة القناة الثانية بتقديم اعتذار رسمي للحكومة على ما وصفها ب"الزلة". مصادر أخرى من داخل العدالة والتنمية أكدت لأخبارنا أن هناك جهات "معلومة" استخدمت القناة الثانية لتصفية حساباتها مع الحكومة التي يقودها "البيجيدي" في محاولة لصب الزيت على نار الغضب الشعبي لتحقيق "حلم" إسقاط الحكومة.