وصف مسؤول بقسم الأخبار بقناة "الأمازيغية"، "حركة التوحيد والإصلاح" (التي ينتمي إليها رئيسا الحكومة، الحالي سعد الدين العثماني، والسابق عبد الإله بنكيران) ب "الحركة الداعشية". ففي اجتماع جمعه بمدير القناة محمد مماد، وصحفيي قسم الأخبار، لمناقشة مشاكل القناة، خاصة المتعلقة بقسم الأخبار، صدم المسؤوول المعين حديثا، الصحافيين بالطريقة التي تحدث بها عن حركة معترف بها قانونيا. وحسب مصادر "الأول"، فإن هذا المسؤول الجديد كان يتحدث عن تبرير اعتذار القناة عن عدم تغطيتها لإفطار جماعي نظمته الحركة، خلال شهر رمضان المنصرم، حين قال:" حنا مكانغطيوش للدواعش". نفس المصادر أكدت أن مدير القناة محمد مماد تدخل ليوقف المسؤول المذكور، مؤكدا له أن "حركة التوحيد والإصلاح" حركة قانونية، ولا يسمح بوصفها بهذا النعت في حضوره، مضيفا، أن القناة تحترم جميع التيارات السياسية والجمعوية التي تشتغل في إطار القانون، وأنها منفتحة على الجميع. وأكدت مصادر "الأول" أن هذا المسؤول الوافد على القناة منذ مدة لا تتعدى شهرين "بعيد عن المهنية، ولا يستطيع حتى صياغة عنوان مادة خبرية، ومع ذلك فلسانه طويل".