قال عبد العزيز افتاتي رئيس قسم النزاهة والشفافية بحزب العدالة والتنمية ان هذا القسم وضع يده على ملف امتلاك بنكيران لمطبعة "طوب برس" واستفادته من دعم الدولة. واوضح في تصريح ل"كود" انه راسل بعد الاله بنكيران في هذا الموضوع، مؤكدا انه لو تبث ان المطبعة حصلت على سنتيم واحد خارج القانون فسيتم ارجاعه. وكانت يومية "الاخبار" كشفت في عدد يومه الاربعاء في ركن "شوف تشوف" لرشيد نيني ان "الوثائق والمستندات أن المطبعة التي قيل أنها في ملكية حركة التوحيد والإصلاح مسجلة باسم عبد الإله بنكيران، مما يعني أنه قانونيا مسؤول عنها". وكشفت اليومية ان "الحركة اختارت وضع المطبعة باسم بنكيران بسبب عدم حصولها على الاعتراف القانوني فلماذا لم تبادر إلى تصحيح هذا الوضع وتسجيل المطبعة باسمها بعد حصولها على الاعتراف قبل سنوات خلت؟" كما كشفت "الاخبار" انه "حتى عندما يقول بنكيران إنه كان رئيسا لحركة الإصلاح والتجديد واضطر لتسجيل المطبعة باسمه، لأن الحركة لم يكن معترفا بها قانونيا، فهذا بدوره كلام لا يستقيم، خصوصا إذا عرفنا أن المطبعة، حسب السجل التجاري، مسجلة سنة 1998، وفي تلك السنة لم تكن هناك حركة الإصلاح والتجديد التي انتهت سنة 1996 باندماجها مع حركة رابطة المستقبل الإسلامي، وتشكيل حركة التوحيد والإصلاح التي تأسست بشكل قانوني، فلماذا لم يتم تسجيل المطبعة باسم حركة التوحيد والإصلاح و«مريضنا ما عندو باس»؟ وذهب الى ان المطبعة حصلت خلال السنة الماضية والسنة الحالية على دعم عمومي يفوق 21 مليون سنتيم من أجل طبع كتب ومنشورات قادة حزب العدالة والتنمية وذراعه الدعوية حركة التوحيد والإصلاح.