هاجمت حركة التوحيد والإصلاح، الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية، بحدة المشاركين في وقفة "ابن كيران حدك تما"، التي دعت إليها فعاليات نسائية أمس أمام البرلمان مصنفة إياهم في خانة "المُعادين للإسلاميين بالمغرب، وأصحاب المواقف المخالفة لقيم المغاربة وهويتهم وتوجهاتهم والمناهضة للمرجعية الدينية والحضارية للبلاد"، وفق ما أكدت الحركة في مقال نشر على موقعها الإلكتروني. وقالت الحركة إن "الوقفة جمعت نشطاء من الحركة الثقافية الأمازيغية يتقدمهم أحمد عصيد، وزعماء حركة مالي للشواذ والإفطار العلني في شهر رمضان، وقياديات في حزب الأصالة والمعاصرة، ونائب الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، ومديرة القناة الثانية، سميرة سيطايل"، مستغربة كيف أن الوقفة "جمعت شخصيات متباينة في توجهاتها السياسية والإديولوجية، غير أنها لم تجد بدا من الوقوف جنبا إلى جنب في وقفة كان يفترض فيها أنها خاصة بالنساء وحول مطالبهن، لكنها تحولت إلى مواقف سياسية موحدة يجمع بينها الحقد الشديد على حزب العدالة والتنمية وعلى رئيس الإئتلاف الحكومي، عبد الإله ابن كيران". ووصف مقال حركة التوحيد والإصلاح الشعارات واللافتات التي رفعها المشاركون والمشاركات في الوقفة ب"الشعارات ذات الحمولة الإديولوجية والسياسية المحضة، ومن بين تلك الشعارات "بنكيران سيرْ بحالكْ داعشْ هيَ بلادكْ"، و"أنا امرأة ماشي ثريا" و"بنكيران ارحل"".