أحالت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ، اليوم السبت، كل من الشابة سليمة الزياني، المعروفة ب " سيليا " ، و الناشط كريم أمغار ، والتي اعتقلتهما السلطات المحلية بالحسيمة، إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء الحسن مطار. و نشر المحامي محمد أغناج العضو بهيئة الدارالبيضاء، صورة لمجموعة من المحاميات والمحاميين أعضاء هيئة دفاع معتقلي الريف، معلقا على الصورة، بالقول " لا زلنا معتصمين أمام باب مكتب السيد قاضي التحقيق، الذي أحيل عليه ملف السيدة سيليا الزياني والسيد كريم أمغار والذين ننتظر الاستماع لهما منذ الساعة الواحدة والنصف من زوال الْيَوْمَ". و كشفت مصادر من هيئة الدفاع ، أن سيليا ظهرت بمعنويات مرتفعة، بالإضافة إلى أنها أجابت عن جميع الأسئلة التي وجهت لها ، والتي تمحورت وفق ما أورده موقع "الأول"، حول سبب عدم رفع الحراك العلم الوطني، حيث أجابت قائلة " العلم الوطني هو علم كل المغاربة وعدم رفعه أو رفعه ليس له علاقة بالاعتراف به من عدمه" ، وبخصوص رفع علم جمهورية الريف والعلم الأمازيغي قالت سيليا " إنهما يمثلان جزء من الهوية التاريخية للريف، التي نعتز بها وهي لا تنقص من مغربيتنا" . و أضافت سيليا أنها كانت تقود الحراك في الريف بسبب تواجدها بالمنصة في التظاهرات ، مبرزة أن "الحراك هو حراك شعبي وليس فيه قيادات وقواعد وانا كنت جزءا من هذا الحراك أساهم فيه من أجل تحقيق المطالب الاقتصادية والاجتماعية المشروعة".