كشف مصدر مطلع ل"الأول"، أن الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف الحسن مطار يتجه إلى تحويل سيليا الزياني، وكريم أمغار الناشطان في "حراك الريف" إلى قاضي التحقيق. وكشف المصدر أن سيليا زياني ظهرت بمعنويات مرتفعة، بالإضافة إلى أنها أجابت عن جميع الأسئلة التي وجهت لها، والتي تمحورت حول سبب عدم رفع الحراك العلم الوطني، ورفع أعلام جمهورية الريف والعلم الامازيغي، ومعلومات عن "قيادة الحراك"، حيث أجابت سيليا قائلةً، "العلم الوطني هو علم كل المغاربة وعدم رفعه أو رفعه ليس له علاقة بالاعتراف به من عدمه"، وبخصوص رفع علم جمهورية الريف والعلم الأمازيغي قالت سيليا: "إنهما يمثلان جزء من الهوية التاريخية للريف، التي نعتز بها وهي لا تنقص من مغربيتنا". وقالت سيليا جواباً على كونها كانت تقود الحراك في الريف بسبب تواجدها بالمنصة في التظاهرات ورفعها للشعارات، إن "الحراك هو حراك شعبي وليس فيه قيادات وقواعد وانا كنت جزءا من هذا الحراك أساهم فيه من أجل تحقيق المطالب الاقتصادية والاجتماعية المشروعة". وعلم "الأول"، أنه خلال التحقيق مع سيليا لدى عناصر الفرقة الوطنية، كان من بين الأسئلة التي وجهت لها كان حول رفعها إحدى الشعارات التي تقول فيها "جلالة الشعب يخاطبكم، كما أنه تم التحقيق معها بخصوص تلقيها مبلغ 3000 درهم من أحد أصدقائها بالخارج".