ما زالت جمعية "رساليون تقدميون" مصرة على جر كل من رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ووزير الداخلية محمد حصاد إلى المحاكم، بعد رفض السلطات تسلم التصريح بتأسيس الجمعية. و وفق يومية المساء، فإن الجمعية رفعت دعوى إدارية ضد رئيس الحكومة ووزير الداخلية وتسجيلها رسميا وتبليغ المدعى عليهما لإلزام الإدارة بالمتبعين قانونا. وبدأت الجمعية ما أسمته جبهة دفاع من أجل انتزاع ما وصفته بالحق الدستوري والقانوني في تأسيس الجمعية، بعد رفض السلطات تسلم تصريح بالتأسيس لهذه الجمعية التي أغلب المنتمين إليها من معتنقي المذهب الشيعي بالمغرب.