رفعت جمعية "رساليون تقدميون" دعوى ضد كل من رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ووزير الداخلية محمد حصاد بعد رفض السلطات تسلم التصريح بتأسيس الجمعية. وكشفت مصادر من الجمعية، بحسب ما أوردته يومية "المساء" في عددها ليوم الجمعة 16 يونيو، أن الأخيرة رفعت دعوى إدارية ضد رئيس الحكومة ووزير الداخلية وتسجيلها رسميا وتبليغ المدعى عليهما لإلزام الإدارة بالمتعين قانونا. وتأتي هذه الدعوى بحسب المصادر ذاتها، بعد أن سلكت الجمعية كل السبل القانونية في تأسيس الجمعيات. وبدأت الجمعية ما أسمته جبهة دفاع من أجل انتزاع ما وصفته بالحق الدستوري والقانوني في تأسيس الجمعية، بعد رفض السلطات تسلم تصريح بالتأسيس لهذه الجمعية التي أغلب المنتمين إليها من معتنقي المذهب الشيعي بالمغرب.