نظم عشرات الحقوقيين المغاربة، اليوم الأحد، 3 وقفات تضامنية صامتة، مع ضحايا هجمات باريس وبيروت، التي وقعت خلال الأيام الماضية وأودت بحياة العشرات من الأشخاص وإصابة آخرين. وجرى تنظيم الوقفة الأولى أمام مقر البرلمان بالرباط، فيما الوقفة الثانية فنظمت أمام القنصلية الفرنسية، بالعاصمة، بدعوة من الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الانسان ، أما الثالثة فنُظمت أمام القنصلية الفرنسية، بمدينة الدارالبيضاء ودعت إليها بعض الجمعيات غير الحكومية.
و حمل المشاركون في هذه الوقفات، شموعاً، تعبيراً عن تضامنهم مع ضحايا هجمات باريس وبيروت ولافتات كتب عليها "لا للإرهاب". و شارك في الوقفة، التي أقيمت أمام البرلمان، قيادات من جماعة العدل والاحسان .
وندّد عبد الحميد أمين منسق الشبكة المغربية للتضامن مع الشعوب، في كلمة له خلال الوقفة نفسها، بالهجمات التي وصفها ب"الإرهابية" التي وقعت في كل من باريس وبيروت.
وقال: "بقدر ما ندين هجمات باريس ولبنان، ندين أيضا الإرهاب الذي يضرب كلاً من اليمن، وسوريا، وبعض الدول العربية". وأضاف: "الإرهاب جاء نتيجة الأنظمة اﻻستبدادية ".