نظمت مساء أمس السبت أمام القنصلية الفرنسية العامة بأكادير وقفة تضامنية مع ضحايا الهجمات الإرهابية التي شهدتها فرنسا مؤخرا. وشارك في هذه الوقفة التضامنية عدد من الفاعلين الجمعويين والصحافيين والمواطنين المغاربة، بالإضافة إلى أعضاء الجالية الفرنسية المقيمة بأكادير. ووقف المشاركون، الذين كانوا يحملون الأقلام أو الورود أو الشموع أو لافتات كتبت عليها عبارة "أنا شارلي"، دقيقة صمت إكراما لذكرى ضحايا هذه الهجمات. وأشاد القنصل العام الفرنسي بأكادير السيد مارك بيلتو بعبارات التضامن والتعاطف قبل أن يستحضر ذكرى ضحايا هذه "الأحداث الأليمة"، داعيا إلى الانتصار إلى الوحدة أمام المحن وإلى العيش المشترك والتعايش السلمي في وجه الكراهية. وكان المغرب قد أدان بشدة هذه الهجمات الإرهابية وأعرب عن تضامنه مع الحكومة والشعب الفرنسيين، مؤكدا إدانته للإرهاب "كيفما كانت أسبابه وجذوره وتجلياته". ومن المرتقب أن يمثل وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد صلاح الدين مزوار المغرب، في المسيرة المزمع تنظيمها يوم غد الأحد بباريس، في أعقاب الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها فرنسا. وخلف الاعتداء الذي استهدف، يوم الأربعاء الماضي بباريس، مقر صحيفة "شارلي إيبدو" مقتل 12 شخصا والعديد من الجرحى.