حاول برنامج تلفزيوني في البيرو رصد ردة فعل شباب اعتادوا التحرش بالنساء في الشوارع، عندما يكتشف كل منهم أن المرأة التي تحرش بها هي والدته، وذلك في محاولة لتسليط الضوء على ظاهرة التحرش التي انتشرت بشكل كبير في البلاد. واشتملت التجربة على حالتين لشابين معروف عنهما التحرش بالنساء، تنكرت والدة كل منهما بملابس امرأة شابة، ومرت بجانب ابنها لتعرف ردة فعله بحسب ما أوردت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية. في الحالة الأولى ارتدت الأم ثوباً أسود قصير ومرت بجانب ابنها الشاب وصديقه في الشارع، وسارع الشاب إلى إطلاق عبارات تحرش بذيئة باتجاه المرأة من دون أن يدرك أنها والدته، وأصيب الشاب بالصدمة بعدما رفعت والدته نظارتها الشمسية، وراحت توبخه على سوء الخلق قبل أن تبدأ بضربه بحقيبة يدها. في الحالة الثانية ارتدت الأم ثوباً أخضر وباروكة على رأسها، ومرت بجانب ابنها الذي سارع أيضاً بالتحرش بها، مما دفعها إلى إزالة الباروكة وكشف هويتها لابنها وبدأت بتأنيبه وضربه بالباروكة. وانتهى مقطع الفيديو بنصيحة للشباب بالتوقف عن مضايقة النساء قبل أن يتعرضوا لموقف مشابه. وتأتي هذه التجربة بعد أن أظهرت آخر الإحصائيات أن 7 من أصل كل 10 نساء تعرضن لتحرشات جنسية في العاصمة البيروفية ليما.