كشف موقع حزب العدالة والتنمية على الأنترنت مؤخرا تفاصيل عن قصة بداية صداقة الوزير الراحل عبد الله باها و رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران. الموقع الرسمي لل pjd ، قال أن الباحث بلال التليدي طرح سؤالا على الراحل عبد الله بها وكيف كانت قصة تعرفه على عبد الإله ابن كيران، فرد الفقيد قائلا: "رأيته في مسجد العكاري، و لفت انتباهي دون أن أعرف سبب ذلك. دخلت إلى المسجد، فوجدته يلقي درسا في مسجد العكاري يفسر فيه قول الله تعالى: (مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۖ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى ۖ وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ ۖ ) .
و كان وقتها طالبا بالمدرسة المحمدية للمهندسين، و بعد ذلك إلتقيته في مسجد الحي الجامعي السويسي 2 حيث ألقى درسا موفقا، وبعد انقضاء درسه قمت فعانقته عناقا أخويا حارا، وكان معي الأخ إبراهيم الدكتور وقد كان ضيفا علي من مدينة البيضاء، وكان مما قاله إبراهيم الدكتور: "إذا كانت مثل هذه الدروس تلقى في مسجد الحي الجامعي، فسأقوم بزيارتكم كل أسبوع في الرباط"، و بذلك بدأت علاقتي بالأخ عبد الإله بن كيران تتوطد".