في الوقت الذي لازال فيه الحديث يدور حول العلاقات المشبوهة التي انكشفت خيوطها والتي تجمع كبير العنصريين الاسبان والمعادين لمقدساتنا وثوابتنا الوطنية "خوان خوسي امبروضا" رئيس الحكومة المحتلة لمليلية المحتلة بالعنصر المغربي المشبوه الذي وضعت له المصالح الأمنية حدا لتواجده الغير المفهوم صباح مساء وسط النقطة الحدودية بباب مليلية بالاضافة طبعا إلى الابتزاز والسمسرة وتهديد رجال الأمن والجمارك ، خرج هذا المشبوه وفي زمن الحرية والديمقراطية لتنظيم ماسماه بلقاء تواصلي باسم "الدفاع عن حقوق الإنسان" وهو الذي تورط في فضيحة التغرير بقاصر والهجرة السرية الخ0000،نظم هذا اللقاء كرد فعل عن الإبعاد الذي استهدفه من النقطة الحدودية ويغير الوجهة وهذه المرة إلى ميناء بني انصار وهذا موضوع آخر سنعود إليه لاحقا للمس بسلطة القضاء وهيبته ويتهم رجال القضاء بالنيابة العامة للمحكمة الابتدائية بالناضور ب" الجبن"كما جاء في تغطية لزملاءنا في ناظور 24 . كوم . فتصوروا أن عنصرا مشبوها كشفت أوساط اسبانية مؤخرا عن علاقاته المشبوهة مع أحد ألذ أعداء وحدتنا الترابية والاتصالات الهاتفية لاتنقطع بينهما، حيث كان يستغل موقع القنطرة التي تربط بين التواجد الامني المغربي والاسباني بباب مليلية لضمان تغطية كاملة لاتصالاته الهاتفية عبر(موفستار) ،يأتي بهذه السهولة ويهين أسرة القضاء التي تحضى بعناية ملكية سامية ومن طرف مختلف الشرائع الاجتماعية والسياسية والنقابية والاقتصادية ببلادنا0 هذا الرد كنا ننتظره من هذا العنصر المشبوه ومن يحركه أو تحركه، لأنه لم يكن يتصور أنه سيأتي اليوم الذي يوضع له حدا لتواجده الغريب والغير المبرر داخل نقطة حدودية حساسة هذا من جهة، ومن جهة أخرى كيف لمن غرر بقاصر أوتورط في فضائح أخرى ان يتجرأ للدفاع "عن حقوق الانسان"، إنه زمن المسخ هذا الذي نعيشه ولنا عودة للموضوع