من تداعيات مقالنا الاخباري الصادر بموقع ناضور24، حول اللقاء المشبوه المزمع تنظيمه بمدينة مليلية السليبة مع مجموعة من اعداء الوحدة الترابية المؤطرين من قبل انفصاليو الداخل و الخارج مرفوقين بعميلة المخابرات الجزائرية اميناتو حيدر، مستغلين –النوايا الحسنة- لبعض الجهات بمليلية.. أكد مقربون من امبروضا رئيس حكومة مليلية المحتلة، عدم استقبالهم للانفصالية المذكورة .. وعدم مشاركة رئاسة الحكومة المليلية لاي نشاط مزمع تنظيمه بمليلية بين 15 و 16 ماي القادمين. وهو ما يفسر بغياب رغبة المسؤولين الاسبان في التشويش على العلاقات الثنائية الجيدة التي تجمع بين البلدين الجارين اسبانيا و المغرب، وفي هذا الاطار صرح مهتمون للموقع، ان خطوة من هذا القبيل من شانها استفزاز مشاعر المغاربة الذين لا يقبلون تحت اية ذريعة من الذرائع بمحاولة اطراف للتشويش على وحدة اراضيهم و اعطاء هذه الفرصة بشكل خاص للخائنة المدعوة حيدر، و من معها.. من جهة اخرى تطرق الزملاء في موقع: اخبار الناضور، امس الخميس 15 ابريل، للموضوع بشكل مستجد.. مفيدا ان القنصل العام الاسباني بالناضور السيد "مارتينس كاطانيو" ، و على اثر صدور مقال ناضور24، حول نشاط مفترض ان تقوم به الانفصالية اميناتو حيدر بمدينة مليلية اوساط ماي المقبل، بادر الى عقد جلسة طارئة مع رئيس الحكومة المحلية بمليلية المحتلة – خوان خوسي امبروضا- اذ بحسب الموقع المذكور، و استنادا لبعض الاوساط المطلعة، فان من بين المواضيع التي ناقشها الديبلوماسي الاسباني مع امبروضا، هو رد فعل المواطنين المغاربة بمنطقة الريف على كل نشاط من شانه استفزاز مشاعر الشعب المغربي قد تحتضنه مليلية السليبة. وكان موقع: "ناضور24" قد نشر اول امس، استنادا الى مصادر خاصة، خبرا حول اعتزام عدد من اعداء وحدتنا الترابية بمدينة مليلية السليبة، تنظيم نشاط من شانه استفزاز مشاعر المغاربة كونه يهدف لايصال صوت الانفصاليين الى الراي العام المليلي.. وذلك على هامش تنظيم جمعية محلية بمليلية الى جانب رئاسة الحكومة المحلية لمليلية، للقاء موسع بمدينة مليلية المحتلة يضم اطرافا سياسية تعادي قضية وحدتنا الترابية.. وهو اللقاء المزمع تنظيمه يومي: 15 و 16 ماي المقبلين، حسب ذات المصادر التي كشفت عن برنامج موسع للنشاط المذكور..وهو ما استدعى اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب، تكون السباقة للدعوة الى عقد اجتماع طارئ يوم 22 أبريل الحالي سيخصص لكيفية التعامل مع كل استفزاز لمشاعر المغاربة..