يشتكي الطلبة الذين يدرسون بجامعة ابن زهر والتلاميذ الذين يدرسون بانزكان والدشيرة و يقطنون بأيت ملول.من قلة حافلات النقل العمومي التي ينتظرونها بالساعات حتى اصبحت وجوههم مألوفة لذى الحراس العامين.فمجرد رؤية التلميذ الملولي يعرفون طلبه.كأننا من كوكب اخر. لن تقف الشكاية هنا حتى سكان أيت ملول اصبحوا يجدون صعوبة في التنقل لقضاء حوائجهم خارج المدينة وهنا استحضر مشهد اربع نساء انتظرن زهاء الساعتين يفترشن الرصيف رفقة بناتهم اللوتي تعرضن لمضايقات من مجموعة من الشبان. علما أن الساعة كانت تشير الى الثامنة مساءا. من هنا أوجه نداء الى المسؤولين بأن يوفروا للمواطن المسكين الذي يعاني من هاته الصعوبات التى أصبحت شيئا متجاوزا في القرن الواحد والعشرين.في الرباط الترامواي وبأيت ملول حافلات النقل العمومي غير موفرة. هل نسكن الجماعة الحضرية لأيت ملول أم الجماعة القروية؟ بقلم Joli cœur