مباشرة بعد انتخابات الغرف المهنية اصبحت كفتا ميزان الاستقلاليين على كف عفريت. حيث تقاطرت على الأمين العام لحزب ا لاستقلال استقالات بالعشرات من جهة سوس حظيت منها جماعات تارودانت الشمالية بنصيب الأسد. خصوصا من اغرم، الى جانب استقالات وردت من جماعة أملو، كما قدم استقالته عمر ارزي عضو المجلس الوطني للحزب وعضو المجلس الإقليميلتارودانت استقالته
وشملت خلال الفترة القصيرة رؤساء جماعات ومنتخبين اختاروا حزب الحمامة بسبب " اختلال كفتي الميزان و"انفرادية القرارات وتسلط العائلة التي تتحكم في مقاليد تسسر الحزب بالاقليم والجهة" ويقصدون عائلة قيوح التي تتحكم في كل مفاصل الحزب بجهة سوس مند عقد من الزمان. الاستقالات عمت الى جانب إقليمتارودانت حيث قوة الحزب العددية والتنظيمية، اقليماكادير وانزكان قبيل الاستحقاقات المهنية وبعدها. استقالات تارودانت الشمالية تأتي بعدما قدم 4 رؤساء جماعات ترابية بدائرة اغرم بإقليمتارودانت، استقالاتهم النهائية من حزب الاستقلال، بداية شهر يونيو، والتحقوا بشكل رسمي بحزب التجمع الوطني للأحرار. وهم امحمد افقير رئس جماعة النحيت وعابد وينو" رئيس جماعة تيسفان وابراهيم مطيع رئيس جماعة تتاوت ومصطفى المدن رئيس جماعة رئيس جماعة أملو، كما التحق بحزب الحمامة في وقت لاحق محمد أبزي رئيس جماعة أضار وقد جر الرؤساء الملتحقون معهم عدد كبير من المنتخبين والمناضلين والفاعلين الجمعويين