تم السبت 4 ابريل 2020 إغلاق مستشفى سيدي لحسن بتمارة. وذلك بعد التأكد من إصابة طبيب عظام بكوفيد 19. وقد تم إغلاق المسشتفى المذكور وإخلائه من أطره الطبية والتمريضية والإدارية البالغ عددهم 240، كما تم إخلاؤه من نزلائه من مرضى. وتم إخضاع مجموع الممرضين، الذين اشتغلوا إلى جانب الطبيب المصاب للاختبارات اللازمة للكشف عن إصابتهم من عدمها بكوفيد19. وهم يخضعون حاليا للحجر الطبي. وتم توزيع المرضى على مسشتفيات الرباط وسلا، علما أن المستشفى كان يستقبل النساء الحوامل ومواطنين مرضى بالمستعجلات ويضم حالات خضعت للجراحة.