تقرر إغلاق مستشفى سيدي لحسن بتمارة، اليوم السبت، من أجل تعقيمه وإخضاع جميع العاملين فيه، من أطباء وممرضين وإداريين، للتحاليل المخبرية للكشف عن مدى إصابتهم بفيروس كورونا المستجد. القرار اتخذ بعد الكشف عن إصابة طبيب بمرض "كوفيد-19"، حيث تقرر نقله إلى أحد المستشفيات لوضعه في الحجر الصحي وإخضاعه للعلاج. وقد تم على الفور إصدار قرار بإغلاق المشفى وتوزيع المرضى على مستشفيات بالجهة، بينما مازال البحث جاريا عن مخالطي الطبيب، في انتظار نتائج التحاليل المختبرية لباقي العاملين بالمرفق الصحي.