في أقل من 72 ساعة عن اعتقالها لأحد الأشخاص من مدينة آسفي قد يكون له ارتباط بالمجرمين الذين قتلوا السائحتين الأجنبيتين، حلت عناصر أمنية تابعة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني"البسيج" في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين (24 دجنبر) بحي المستشفى بجنان المستاري بآسفي قبالة شارع الحسن الثاني من أجل توقيف شخص ثان من داخل منزله يشتبه في كونه هو الآخر له ارتباط في قضية مقتل السائحتين الأجنبيتين. وقد سبق لقوات الأمن أن أوقفت مساء يوم الجمعة الأخير شابا يبلغ من العمر 29 سنة وذلك في إطار مواصلة التحقيق والتحريات في قضية العمل الإجرامي الإرهابي الذي راحت ضحيته أجنبيتان بريئتان واحدة تحمل جنسية نرويجية والأخرى دانماركية كانتا في رحلة استطلاعية بجبل توبقال عندما تعرضتا للذبح بطريقة بشعة.