نطقت الهيئة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية بفاس قبل مغرب يومأمس الإثنين 9 يوليوز الجاري بحكمها في ملف ( ع. س ) 47 سنة المتهم باغتصاب ( أ.س ) شقيقته ( 45 ) المعاقة ذهنيا ( منغوليان ) بعد استنطاقها الخمسيني ومناقشته حول المنسوب إليه من التهم التي سبق وأن وجهها إليه نائب الوكيل العام للملك عند مثوله أمامه يوم الخميس المنصرم 5 يوليوز الجاري ، والاستماع إلى مرافعتي هيئة دفاع الضحية وممثل الوكيل العام الذي التمس من هيئة الحكم إدانة المتهم بالعقوبة السالبة للحرية التي تتناسب والفعل الإجرامي الذي ارتكبه في حق شقيقته التي يصغره بسنتين ، وأدانت الهيئة القضائية المتهم من أجل ارتكابه جناية " الاغتصاب بالعنف في حق الأصول " وجنحة "استهلاك المخدرات " ، وقضت في حقه بعشر سنوات سجنا نافذا . يشار إلى أن المتهم المدان كان يعيش بحي بندباب بفاس مع شقيقته المعاقة ذهنيا في منزل والدته التي توفيت قبل أن يكتشف شقيقه الأكبر واقعة الاعتداء جنسيا على شقيقته الضحية كما أسرت بذلك لبنتي عمها ، ما جعل الأخ الأكبر لم يتردد في تقديمه شكاية إلى الوكيل العام باستئنافية فاس ، الذي أعطى تعليماته إلى عناصر الشرطة القضائية الولائية لفتح بحث قضائي في موضوع الشكاية ، حيث تبين للمحققين أن المتهم المدان الذي يمتهن " الميخالة " أنه كان يستغل مرض والدته ويمارس الجنس على شقيقته تحت تهديدها بالسلاح الأبيض حسب ما اعترف به تمهيديا أمام عناصر الضابطة القضائية ،كما كان يمارس أيضا الجنس على كلبة كانت آلامها تصل إلى آذان الجيران الذين أحاطوا شقيقه علما بما كانت تتعرض الكلبة.