من المنتظر أن تنظر محكمة النقض في بياريس، غدا الجمعة، في صحة التسجيلات التي تورط الصحفيين الفرنسيين «غريك لوران» و«كاترين كراسيي» المتورطين في عملية ابتزاز الملك محمد السادس. وتعود أطوار هذه القضية إلى سنة 2015، حينما تقدم محامي الملك محمد السادس «هشام الناصري»، بدعوى قضائية أمام مدعي عام الجمهورية الفرنسية، تتهم الصحفيين الفرنسيين بمحاولة ابتزاز العاهل المغربي. وحسب التسجيلات السرية التي أدلى بها الدفاع، فإن الصحفيين الفرنسيين اشترطا الحصول على مبلغ ثمالي ملايين أورو من أجل التوقف عن نشر كتاب يتناول ملامحا من حياة وحكم الملك محمد السادس للمغرب. وكان الصحفيان «إريك لوران»، و«كاترين كراسيي»، قد اعتقلا في 27 غشت 2015، وبحوزتهما مبلغ 80 ألف أورو (أكثر من 80 مليون سنتيم).