صرحت 63 في المائة من الأسر المغربية، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 29,8 في المائة من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض. ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 7,2 في المائة، وفق ما كشفت عنه مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط. وصرحت 36.4 في المائة من الأسر بتدهور مستوى المعيشة خلال ال 12 شهرا السابقة، في رأت 33.2 في المائة أنها في تحسن، وفي علاقة بالقدرة الشرائية، اعتبرت 54,7 في المائة منها، أنه بالنسبة للفصل الثالث من سنة 2017، الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة في حين رأت 23,3 في المائة عكس ذلك. وعن ثقة الأسر في تراجع مستويات البطالة، أظهرت المذكرة أنه خلال الفصل الثالث من 2017، توقعت 73,6 في المائة من الأسر مقابل 13,7 في المائة، ارتفاعاً في مستوى البطالة خلال 12 شهراً المقبلة. أما بخصوص نظرة الأسر لوضعيتها المالية المستقبلية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 32,1 في المائة منها تحسنها مقابل 12,5 في المائة التي تنتظر تدهورها. وبذلك حافظ رصيد هذا المؤشر على مستواه الإيجابي مستقرا في حدود 19,6 نقطة في تدهور مقارنة مع مستواه خلال الفصل السابق حيث سجل 22,1 نقطة وفي تحسن مقارنة مع مستواه خلال نفس الفصل من السنة الماضية إذ بلغ 5 نقاط.