بعد التطور الخطير الذي عرفه مسار المطالب الاجتماعية بإقليم الحسيمة، عقب حالة الفوضى التي عرفها مسجد "ديور المالك"، أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بلاغا تعبر فيها عن استنكارها من خطوة الناشط ناصر الزفزافي الذي " تعمد الإخلال بالتقدير والوقار الواجبين لبيوت الله أثناء صلاة الجمعة بمدينة الحسيمة مما أفسد الجمعة وأساء إلى الجماعة" وفق البلاغ. الوزارة وصفت ما وقع بالفتنة و إساءة للجماعة، مطالبة بتفعيل القانون الذي يعاقب كل من يعرقل أداء الشعائر الدينية، باعتبار الخطوة"تصرفا منكرا". وفي اتصال هاتفي مع الشيخ محمد الفزازي الذي سبق له توجيه رسالة "نصح" للزفزافي حتى لا يتجه بالحراك نحو الفتنة، قال " أن ما وقع اعتداء على الجمعة واعتداء على المصلين، وعلى الحكومة أن تقوم بواجبها في منع هؤلاء الناس لإثارة البلبلة حتى في دور العبادة التي أمر الله عزوجل أن ترفع عنها هذه السفاسف والحسابات". الفزازي اعتبر أن من حق أي إمام أن يتحدث عن تجنب الفتنة، كما لا يجوز لأي أحد أن يفتن الناس عن صلاتهم ... و إذا كنت لم أسمع للخطبة التي أثارت النقاش حتى أحكم على موضوعها، إلا أنني أعرف أن الزفزافي فتان" يقول الفزازي الذي تابع في إحدى التسجيلات رد الزفزافي على رسالته الناصحة، حين وصفه ب " شيخ البلاط الذي دخلمزبلة التاريخ"