باشرت اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب، التابعة لحزب الاستقلال، أمس (الثلاثاء)، النظر في "المخالفات" التي ارتكبها كل من توفيق احجيرة وكريم غلاب وياسمينة بادو. وقد قررت اللجنة عقد لقاء ثان يوم 17 يناير الجاري، للبت في الملفات المحالة عليها من قبل الأمين العام للحزب، وفق قرار المجلس الوطني الاستثنائي الذي انعقد في 31 دجنبر من السنة الماضية. وبررت اللجنة، التي يترأسها أحمد القادري، في بلاغ لها، تأجيل النظر في الموضوع بمنح الأعضاء وقتا إضافيا من أجل الإطلاع على الملفات بإمعان والنظر في الإحالة شكلا وموضوعا، لتدارسها والبت فيها يوم الثلاثاء المقبل. وتأتي هذه الخطوة التأديبية بعد ما اعتبر "انقلابا" من الأعضاء الثلاثة على حميد شباط، والتشكيك في شرعيته كأمين عام للحزب، وتحميله مسؤولية إقصاء الاستقلال من المشاركة في الحكومة الجديدة.