أعلنت النيابة الاتحادية الألمانية إن الفتاة الألمانية-المغربية التي طعنت شرطيا في عنقه بهانوفر (شمال المانيا)، كانت على صلة بتنظيم الدولة الاسلامية. كان المتحدث باسم نيابة هانوفر توماس كلينج قال لوكالة فرانس برس، إن المحققين يسعون منذ ذلك الحين إلى معرفة ما إذا كان هذا الاعتداء مرتبط باضطرابات نفسية،أو ما إذا كان ناجما عن «حافز سياسي او ديني محتمل». وقد صدر الخميس رسميا الأمر بحبس هذه الفتاة ووضعت في السجن. ووجهت إليها تهمة محاولة القتل والضرب والتسبب بجروح، وتقديم دعم إلى تنظيم ارهابي أجنبي، كما ذكرت النيابة الاتحادية يوم الخميس. وتفيد نتائج التحقيق، كما ذكرت النيابة، أن الفتاة التي ذكرت إن اسمها صفية س. التزمت منذ نوفمبر 2015 على الأقل، «بالعقيدة الجهادية المتطرفة لتنظيم الدولة الاسلامية الإرهابي الأجنبي»، وكانت على اتصال عبر الانترنت ب«مقاتل في تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا». من جهة أخرى، أضافت النيابة الاتحادية أن صفية س. كانت في يناير 2016 في إسطنبول حيث أجرت كما يسود الاعتقاد اتصالات باثنين من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قبل أن تعيدها والدتها إلى ألمانيا. وأوضح التحقيق أن الفتاة اقتنعت في تركيا ب «شن عملية استشهادية» لحساب تنظيم الدولة الإسلامية، وهذا ما حملها على تنفيذ اعتداء 27 فبراير.