كشفت صحيفة « الدايلي ميل » البريطانية عن هوية المراهقة المغربية التي وجهت طعنة لشرطي ألماني يوم 17 فبراير الماضي. وأشار المصدر ذاته إلى أن » الأمر يتعلق بفتاة تدعى « صفية.س »، و تبلغ من العمر 15 عاما، مضيفا أن الفتاة كانت ترغب في الذهاب إلى سوريا قبل أن تثنيها أمها عن ذلك، وظهرت ميولها نحو التطرف في سن السابعة. وذكرت « الدايلي ميل » أن الفتاة كانت تتردد على خطب الجمعة « المحرضة » على الكراهية بأحد مساجد ألمانيا مما شجعها على تبني أفكار التطرف والكراهية، مشيرة إلى أن البنت ترعرعت في كنف أمها « حسناء.ل » رفقة شقيقها صلاح، البالغ 18عاما، بعد أن تخلى عنهما والدهما في مرحلة الطفولة. وقالت الأم « حسناء.ل » بعد اعتقال ابنتها بمحطة القطار ب »هانوفر » : ابنتي تحب الجميع وليست إرهابية »، وهو التصريح الذي لم يشفع للبنت التي اعتقلتها الشرطة الألمانية بتهمة محاولة القتل العمد، حيث أكد المتحدث باسم الشرطة الألمانية أن » التطرف والإسلام الراديكالي قد يكونا السبب وراء الاعتداء الذي تعرض له أحد أفراد الشرطة على يد هذه المراهقة »، مشيرا إلى أن شقيقها صلاح يقضي عقوبة حبسية في تركيا بعد اعتقاله على الحدود السورية وهو في طريقه للالتحاق بتنظيم « داعش ». وتعود وقائع الحادث إلى 17 فبراير المنصرم، عندما وجهت الفتاة المغربية طعنة بالسلاح الأبيض إلى أحد أفراد الشرطة الألمانية بمحطة القطار بمدينة « هانوفر »، شمال ألمانيا، حينما كان يقومان بعملهما الروتيني، وهو الحادث الذي كاد أن يؤدي بحياة الشرطي الذي لازال يرقد بأحد مستشفيات المدينة.