ضبطت الشرطة الألمانية، فتاة من أصول مغربية (15 عامًا)، يبدو أنها تتبنى افكار داعش، بعد أن هاجمت شرطي بسكين مطبخ في محاولة لقتله. وأكدت مصادر صحافية أن الفتاة التي كانت ترتدي حجابًا اقتربت من شرطي في محطة قطارات هانوفر، وهاجمته بسكين في شهر نوفمبر الماضي؛ لكن الواقعة التي سجلتها كاميرات المراقبة لم يتم بثها إلا مؤخرًا.
وتظهر الفتاة(صافيا.س) في الفيديو، وهي تقترب من الضابط، فيما تحاول إخراج سكين مطبخ من حقيبتها، عندما التفت الضابط وهو يفحص وثائق هويتها، ووجهت له طعنة في رقبته فهرع إليه زملاؤه وسيطروا على الفتاة.
وبعد شهور من الواقعة، أكدت السلطات الألمانية أن دوافع الهجوم على الضابط ترتبط باعتناق الفتاة لفكر تنظيم "داعش" المتشدد، مؤكدة أن الفتاة عاشت لفترة في منطقة الحدود السورية- التركية، ولم تتمكن من دخول سوريا للانضمام ل "داعش".
وقالت صحيفة "بريت بارت" إن الفتاة تحمل جواز سفر ألمانيا، وسبق أن تورطت في جرائم متعددة بما في ذلك السرقة والاعتداء قبل الهجوم على الضابط.
وحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية، فإن الفتاة ذات الوجه الملائكي، كانت ترغب في الالتحاق بداعش في سوريا، إلا انها أجبرت على العودة من طرف امها المغربية "حسناء.ل"، فيما لا يزال اخوها "صالح" رهن الاعتقال بتركاي بعد توقيفه عقب محاولة عبور الحدود مع سوريا للالتحاق بتنظيم داعش..
وبررت الفتاة فعلها بقولها إنها تريد تنفيذ هذه العملية بالمانيا لانها لا تستطيع القيام بذلك في سوريا.