اثارت خشبة التجمع الجماهيري لابن كيران بأكادير حفيظة الاتحاديين بأكادير، لكونها بحسبهم وضعت داخل مصلى للعيد وبجوار مسجد حي الهدى، بما يعنيه ذلك من استغلال للرموز الدينية، وتساءل اتحاديون خائفون من شعبية بنكيران في مراسلة لمصالح الباشوية، عن الظروف التي تم فيها الترخيص باستعمال المصلى وتحويله من منبر لخطب صلاة العيد إلى منبر للخطابة السياسية المرتبطة بالحملة الانتخابية. فخطبة ابن كيران تقررت هناك بعدما انتهى المنطمون صباح أمس من إقامة الخشبة وتزويدها بمكبرات الصوت والإنارة. بالمقابل يرى أتباع العدالة والتنيمة أن المكان كما هو واضح للعيان ملعب رياضي كما تبين المرافق المنصوبة هناك، وليس به أي منبر وغير تابع لمصالح الأوقاف. ومعلوم أن الملعب أو المصلى يتواجد بمحاذاة مسجد الهدى الكبير ما اعتبره الاتحاديون استغلالا لرمز ديني وفي وقت صلاة العصر. في نفس السياق عاب متتبعون على سعد الدين العثماني استعمال عبارة "بعد صلاة العصر" في الدعوات التي وجهها إلى ساكنة أولاد تايمة لحضور تجمع خطابي يقيمه عشية الأحد .