نفى مصدر مقرب من المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي وجود أي منع لمسؤولين سابقين مقربين من المدير العام السابق بوشعيب ارميل من الأمن الوطني من مغادرة التراب الوطني . وقال المصدر في تصريح ل"أحداث.أنفو" إنه لا صحة إطلاقا للمعلومات التي نشرت في مواقع معينة عن منع مسؤولين سابقين في الأمن من مغادرة التراب الوطني، وأن هذه الأخبار خالية من الصحة وتفتقد لأي مصداقية. من جهة ثانية كشف المصدر ذاته لأحداث.أنفو أن هناك تعليمات واضحة صدرت، بعد اجتماع للحموشي مع كل أطر الأمن الوطني السامية، إلى كل مسؤولي الأمن المغرب تهم نقطتين أساسيتين هما منع التدخلات في المطارات لفائدة أي مواطن، بشكل يجعل الجميع سواسية أمام القانون وأمام الإجراءات التي تسري على الجميع في النقط الحدودية وفي مداخل مطارات المملكة، قطعا لدابر تلك العادة السيئة لتخصيص ممرات خاصة لمواطنين دون غيرهم أو التدخل لتسهيل مرور مواطنين على حساب مواطنين آخرين. أما الأمر الثاني فيتعلق بتعليمات مشددة صدرت عن الإدارة العامة للأمن الوطني موجهة إلى شرطة المرور وتقضي بأن يمنع التساهل تماما مع مرتكبي المخالفات المرورية بشكل يلزم أي مواطن ارتكب مخالفة مرورية بأدائها حيث لن يقبل أي تدخل ولن يقبل التساهل مع من يتساهلون مع مرتكبي هذه المخالفة مهما كان مركزهم أو وظيفتهم أو وضعهم الاعتباري داخل المجتمع إذ "الكل سواء" حسب تعبير المصدر ذاته إلي ذلك كشف المصدر نفسه للموقع أن التوظيف في الأمن الوطني لايمكن أن يكون إلا بالمباريات وأن التوظيف المباشر لن يجد طريقه إلى الإدارة تطبيقا لدستور 2011الذي يفرض اجتياز المباريات من أجل الالتحاق بسلك الوظيفة العمومية ، كما أكد المصدر ذاته أن الترقية ستخضع لنفس المعيار أي معيار الامتحانات والكفاءة والاستحقاق وليس معيار القرب من هذا المسؤول أو من الآخر من أجل تسلق السلالم الوظيفية داخل إدارة يريد لها المدير العام الجديد أن تحسن أداءها وأن تجوده "تنفيذا للتعليمات الملكية في هذا الصدد"، ويريد لها أبناؤها أن تصبح فعالة وتعترف بكل الكفاءات الموجودة داخلها لما فيه صالح الوطن والمواطنين الذين يعد رجال الأمن أول الساهرين على خدمتهم