اعلنت الولاياتالمتحدة الاربعاء عن تحسن "تاريخي" في العلاقات مع كوبا وقالت انها ستعمل على اعادة العلاقات الدبلوماسية مع هافانا وتخفيف القيود المفروضة منذ عدة عقود على التجارة والسفر اليها. وقال مسؤول في ادارة الرئيس باراك اوباما بعد الافراج عن اميركي كان محتجزا في كوبا مقابل ثلاثة كوبيين، ان واشنطن ستعيد فتح سفارتها في هافانا "خلال الاشهر المقبلة". وأدلى الرئيس الاميركي باعلان في البيت الابيض بعد الظهر أعلن فيها هذا القرار التاريخي . مثلما أدلي الرئيس الكوبي راؤول كاسترو بكلمة في الوقت نفسه. وكان اوباما وكاسترو ناقشا الثلاثاء خطط الافراج عن المواطن الاميركي الان غروس المحتجز في كوبا، وثلاثة كوبيين محتجزين في الولاياتالمتحدة. وقال المسؤولون ان "الرئيس أوضح نيته مواصلة هذه التغيرات في السياسة ولكنه سيواصل كذلك دعوته لاحترام حقوق الانسان في كوبا". وكانت الولاياتالمتحدة فرضت حظرا تجاريا على كوبا التي كانت عدوتها في الحرب الباردة الاقرب الى سواحلها – في 1960 والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين منقطعة منذ 1961. وقال مسؤول اميركي ان البابا فرنسيس لعب دورا رئيسيا في التقارب التاريخي بين واشنطن وهافانا موضحا ان البابا وجه نداء شخصيا الى باراك اوباما وراول كاسترو في رسالتين منفصلتين خلال الصيف، وان الفاتيكان استقبل موفدي البلدين لوضع اللمسات الاخيرة على التقارب.