اكد كارلوس لاخي، نائب الرئيس الكوبي ، في افتتاح الورة 20 لمعرض هافانا الدولي، ان الولاياتالمتحدة بحاجة الى رئيس يملك ""حدا ادنى من المستوى الثقافي"" ، ولا يكون ""مدمنا على الكحول او مجنونا"". وتابع ""ليس مهما من يكون رئيسا للولايات المتحدة ، فكوبا ستواصل بناء الاشتراكية بمزيد من الحزم ، وسنواصل الدفاع عن الثورة (الكوبية لعام1959 ) باعتباره اولوية"". ويؤيد المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الاميركية ، باراك اوباما، انفراجا مع كوبا التي تخضع منذ1962 لحظر اميركي، في حين يريد خصمه الجمهوري الابقاء على السياسة الحالية للادارة الاميركية تجاه كوبا. واعتبر وزير الخارجية الكوبي ، فيليبي بيريز روكي ، في تصريحات ، في الاونة الاخيرة ، ان موقف اوباما ""بناء"" ، في حين وصف ماكين ب ""الديناصور"". وقارن الزعيم الكوبي ، فيديل كاسترو، اوباما بالزعيمين الاسودين مارتن لوثر كينغ ، ومالكوم ايكس ، معربا في مقال نشرته الصحف المحلية, عن استغرابه من عدم اغتياله كما حصل لهما. غير ان وصول اوباما الى السلطة قد يشكل تحديا للحكومة الكوبية. وقال القائد التاريخي الكوبي ، ارماندو هارت ، منظر الحزب الشيوعي الكوبي ، مؤخرا، لصحيفة «غراما »، انه ""اذا اوفى اوباما بوعوده ، فسنكون ازاء مرحلة جديدة في المعركة الايديولوجية بين الثورة الكوبية والامبريالية""، و سيكون من الضروري وضع ""تصور نظري ودعائي جديد"".